فوائد من كتاب " لعلهم يتفكرون " الجزء الثاني
بطاقة الكتاب :
المؤلف : عبدالله بن مرزوق القرشي - الناشر : وجوه - عدد صفحات الكتاب : 160 صفحةفوائد من الكتاب :
- لو بحثنا عن طاقة العقل التفكرية ، وحسبنا كم صرفنا منها للتفكر في كلام البشر وتصرفاتهم ، وكم صرفنا منها للتفكر في كلام الله ، لأدركنا جيدا معنى الآية
[الفرقان: ٣٠]
- إن أمامنا لقاء وأيّ لقاء ؟!
ويلٌ لمن كفر به وأعرض عنه
﴿ بل هم بلقاء ربهم كافرون ﴾
- ﴿ ويخافون يوما كان شره مستطيرا ، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ﴾
أما أولئك المنقطعون للعبادة ، فأيديهم ممدودة للصدقات
يأخذون ولا يُعطون
- ﴿ وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ﴾ فهذا القرآن ذكر وتشريف ، وهو في الوقت ذاته مسؤؤلية وتكليف
- وربنا سبحانه لا يفضل أحدا لموهبته فحسب ، بل يفضله بما يكنه في قلبه من معاني الإيمان والنقاء وما يقدمه من أعمال البر والعطاء
- حب الذرية
﴿ قال إني جاعلك للناس إماما ﴾
تحركت فطرته في حب الأبناء والذرية ، فخاطب ربه ﴿ قال ومن ذريتي ﴾
- ﴿ الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ﴾
لا تحزن
فأكثر الأبناء بركة جاؤوا بعد طول انتظار
ألا يسرّك أن تنتظر كما انتظر خليل الرحمن ؟!
وأن تدعو كما كان يدعو
- منذ وعيت وأنا أسمع في حكمة الصيام هذه الآية : ﴿ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾
- أهم ما في التقوى أمران : إرادة قوية تغلب الهوى وتحكمه ، ومراقبة لله تقود هذه الإرادة نحو مرضاة الله.
- إن الصبر ليس مرحلة عابرة بل صديق دائم يتذرع به أهل الحاجات لقضاء حاجاتهم . إنه يشبه صداقة الإنسان لإيمانه وأعماله الصالحة ، ويشبه عنايته بموافقة الحق والصواب
- من معاني الصبر الثبات على طريقك ، وألا يستفزك خصومك عن طريقك ، وألا تفقد اتجاهك وتفرط في مسيرتك ، وتغرق في ردود الأفعال المستمرة
- إن صورة يوسف وهيئته في غاية الجمال ، وأجمل منها قلبه بين جنبيه ، الذي اتخذ العفو والتسامح سيرة وسريرة ، وظل وفيا لإحسانه ، ووفيا لمثله وأهدافه .
- لم يرتو من ماء زمزم من لم يذق فيه معاني الفأل والفرج ! ... لم يرتو من ماء زمزم من لم يطعم فيه هذه الكلمة : " إذن لا يضيعنا " ! ليتنا نتداوى بماء زمزم من معاني الحيرة واليأس ، ونرتوي من ماء زمزم كلما عطشت قلوبنا لليقين والإيمان .
- التفاؤل مقرون بالإيمان ، وفي الشدة ... أكثرهم إيمانا أكثرهم تفاؤلا
[البقرة: ٢٤٩]
- ﴿ إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم ﴾
- إننا نمنح أقواما صفونا وبرنا وودنا ، وربما ننسى أياد وفية سترتفع كثيرا بالدعاء لك بعد رحيلك ، والإياس من برك وعطائك ، هذه الأيادي الوفية تستحق منا أن نصافحها كثيرا ، وأن نمنحها حبنا وقربنا وصفونا .
- هل يوجد أعف من مريم عليها السلام ؟!
ومع ذلك لم تسلم من الأذى والبهتان
ذاك مقام عظيم ،، يجمع صاحبه بين البراءة والصبر على الأذى ، فيجمع الله له أجر العفة والبراءة ، وأجر الصبر والاحتساب .
- ﴿ إن الله يحب المتوكلين ﴾
يكفي شرفا وإغراء أن يخبرك ربك بأنه يحبك حين يرى قلبك متوكلا عليه ومتوجها إليه .
ليس بينك وبين أن يحبك الله إلا أن تنفض قلبك من التعلق بالعباد ، وتفوض أمرك إلى رب العباد
- ﴿ كلا إن معي ربي سيهدين ﴾
بل هي قصة طويلة من العلاقة والتوكل وتعاهد القلب وشوائبه
- بالصبر تداوي عناء يومك ، وبالتوكل تداوي هواجس مستقبلك
﴿ الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون ﴾
- ضميرك يا صديقي ... هو المكان الأهم في حياتك ، وهو المسؤول عن أعمالك وقراراتك ، وعليه التعويل في نجاحك وفلاحك ، وهو يستحق الكثير من العناية والرعاية
.......................................................................
ليست هناك تعليقات