الخميس، 26 نوفمبر 2015

٤٥ فائدة من كتاب " تكرار الفاتحة : القوة الكامنة " د. إبراهيم الدويّش

٤٥ فائدة من كتاب " تكرار الفاتحة : القوة الكامنة "
د. إبراهيم الدويّش

تدبر الفاتحة



١. سورة الفاتحة :
اشتملت على التعريف بالمعبود بثلاثة أسماء مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا ومدارها عليها (الله، الرب، الرحمن )
ابن القيم

٢. في الفاتحة وسيلتان عظيمتان لا يكاد يرد معهما الدعاء:
توسل بالحمد والثناء على الله
توسل لله بعبوديته

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

فوائد مختارة من كتاب " المواهب الربانية من الآيات القرآنية " للشيخ عبدالرحمن السعدي


فوائد مختارة من كتاب " المواهب الربانية من الآيات القرآنية " للشيخ عبدالرحمن السعدي

تأملات قرآنية




[١] {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر} 
كل من كان في عبادة الله فهو في ذكر الله، ومن ترك منهيّا لله فهو في ذكر الله .المواهب الربانية ص ١٨

الاثنين، 9 نوفمبر 2015

فوائد من محاضرة ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ د. خالد السبت


فوائد من محاضرة ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين د. خالد السبت



تأملات قرآنية


١- ﴿ كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ﴾
تنكير " كتاب " يفيد التعظيم ، واللام في ( ليدبروا ) تفيد التعليل ، أي أن الإنزال من أجل التدبر الذي هو الطريق للانتفاع والاتعاظ بعبر القرآن وأمثاله  وعظاته ، فلا سبيل إلى الوصول إلى كنوزه وهداياته إلا بالتدبر .

٢- إذا حصل التدبر فإنه يحصل بعده التذكر ، فيتذكر أصحاب العقول الصحيحة وينتفعون بذلك
﴿ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ﴾
فالفاء تفيد التعليل وترتيب ما بعدها على ما قبلها ، وإن أبلغ وأجلّ ما يُذكّر به هو كلام الله ﷻ

٣- ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ هي واسطة العقد في أعظم سورة في القرآن ، في السورة التي هي ركن في الصلاة ( في فرضها ونفلها ) ، لا تصح صلاة العبد حتى يقرأ بأم القرآن ، حيث ترجع معاني القرآن على كثرتها إلى هذه السورة ، فمضامين القرآن ومقاصده مضمنة في هذه السورة

٤- ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ هي الآية الرابعة ، في سورة الفاتحة التي هي بالإجماع سبع آيات
التي قال الله ﷻ فيها ﴿ ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ﴾ وصح عنه ﷺ قوله ( هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )

٥- سميت بالسبع المثاني لأنها
- تثنّى في كل صلاة وكل ركعة
- اشتملت على المثاني والثناء على الله ﷻ ، فأولها الحمد الذي هو ذكر المعبود بأوصاف الكمال مع المحبة والتعظيم ، ثم يثني هذا الحمد بالثناء ، فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين ) قال ﷻ ( حمدني عبدي ) ، وإذا ثنى هذا الحمد قال ﷻ ( أثنى علي عبدي ) فإذا زاد الثناء قال ﷻ ( مجدني عبدي ) والمجد والتمجيد يدل على السعة . هذا الحمد مقدمة بين يدي السؤال ، فالسورة اشتملت على الحمد والثناء والتمجيد مع السؤال

٦-  ﴿  إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ جاءت قبل طلب الهداية ، وسبقها الحمد ، وهاتان الوسيلتان لا يكاد يرد الدعاء معهما كما قال ابن القيم ؛ التوسل بأسماء الله وصفاته ، والتوسل بعبوديته .

٧- سورة الفاتحة نصفها للرب ونصفها للعبد كما جاء في الحديث ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين )
فالآيات الثلاث الأولى للرب ، والثلاث الأخيرة للعبد ، و ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ نصفها للرب ونصفها للعبد

٨- ﴿ الحمد لله ﴾ الألف واللام تفيد
- الاستغراق ؛ فجميع المحامد لله ﷻ
- الاستحقاق ؛ فهو المستحق ﷻ للحمد دون سواه
فلواحدٍ كن واحدا لواحدٍ
أعني سبيل الحق والإيمان

٩- ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ ليعلم العبد في كل وقت أن له غاية ﴿ إياك نعبد ﴾ وله منتهى يسأله ويستمد منه العون وهو الله ﴿ وإياك نستعين ﴾ ، فيكون الله غايتنا في كل ما نقدمه ، ومنه نستمد العون ، ولو شاء لأقعدنا كما أقعد كثيرين

١٠- إذا استعمل الله عبدا في مرضاته فليستحضر أن الله ﷻ هو الذي وفقه واجتباه وهداه فيزداد شكرا

١١- لا يمكن أن ننهض بعمل من الأعمال إلا بعون الله ﴿ وإياك نستعين ﴾ ، وإذا لم يكن العمل خالصا لله لم ننتفع به
﴿ إياك نعبد ﴾ وهذان الأمران ما اشتملت عليه هذه الآية

١٢- ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ قدمت العبادة على الاستعانة مع كون العبادة لا تكون إلا بالاستعانة من أوجه
- لأن العبادة هي الغاية والمقصودة لذاتها ، أما الاستعانة فهي وسيلة ، فهو من تقديم الغاية على الوسيلة
- ﴿ إياك نعبد  ﴾ متصلة بما قبلها ، فهي حق الله ﷻ ، و ﴿ وإياك نستعين ﴾ متصلة بما بعدها وهو حظ العبد ، وحق الله مقدم على حظ العبد
- جاء ترتيبها موافقا لترتيب الأسما التي ذكرت في بداية السورة ، الله متعلق بالعبادة ( إياك نعبد ) ، ثم الرب متعلق بالاستعانة .
- العبادة هي سبب لحصول الإعانة ، وإجابة الدعاء ، فالعبد إذا حقق العبودية أجاب الله دعاءه ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ) فذكرهم ﷻ بوصف العبودية الخالصة التي تدل على الاختصاص وليست العبودية القهرية التي يستوي فيها المؤمن والكافر .
- الاستعانة جزء من العبادة ، لكن لحاجة العبد دائما إلى الاستعانة في كل عباداته وأموره خصت بالذكر بعدها


١٣- ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾
تأمل حديث الرسول ﷺ ، الذي هو من جوامع الكلم ( احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ) ، تجده موافقا للاية ، فلا أنفع للعبد أن يحرص عليه من طاعة الله ورسوله وهي العبادة

١٤- ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾
الفاتحة شفاء من أمراض القلب التي تعرض له ، فهو إما أن ينصرف لغير ربه ( شرك ورياء) أو ينصرف لنفسه ( عجب وكبر) وكلاهما مما يبطل العمل ، ف ( إياك نعبد ) تطرد أمراض الشرك والرياء ، و ( إياك نستعين ) تطرد أمراض العجب والمبر والتعاظم

١٥- إذا عوفي العبد من مرض الشرك والرياء ب ( إياك نعبد )
وعوفي من مرض الكبر والعجب ب ( إياك نستعين )
وعوفي من مرض الجهل والضلال ب ( اهدنا الصراط المستقيم )
فقد عوفي من جميع العلل والأوصاب القلبية ، وكذلك فالسورة شفاء من الأمراض البدنية لقوله ﷺ ( وما أدراك أنها رقية )

١٦- ذكر ابن القيم أن الناس في تحقيق هذين الأصلين ( العبادة والاستعانة ) أربع أصناف ، أكملهم أهل العبادة والاستعانة ، من جعل عبادة الله غايته ، واستعان به في كل أمره ، ولذلك فإن من أفضل الدعاء ما علمه النبي ﷺ لمعاذ رضي الله عنه ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )  ، قال ابن القيم إن مدار كل الأدعية هو هذا الدعاء

١٧- وقال ابن تيمية : تأملت أنفع الدعاء فوجدته طلب العون على مرضاته ووجدته في ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾

١٨- ( نعبد ) جاءت بهذا الإطلاق ، فصاحب هذا المقام ليس له غرض في تعبد بعينه ، قد يوافق هوى في نفسه فيؤثره على غيره ، بل هو صاحب التعبد المطلق يتنقل فيه بين أنواع العبادات ، أينما طلبته وجدته ، وهذا هو القائم بالعبودية حقا

١٩- ( نستعين ) جاءت أيضا مطلقة ، فهي استعانة في كل أمر من أمور العبادة أو أمور الدنيا ، نستعين به ﷻ لكل أمر من أوامره ، وعلى كل نهي من نواهيه ، وللصبر على مقدوراته ، ومشاق الحياة وآلامها ، فلا تتحقق الاستقامة على العبادة إلا بالاستعانة بالله

٢٠-
﴿ إياك نعبد  ﴾ حقيقة الإخلاص
﴿  وإياك نستعين ﴾ حقيقة التوكل ،
فهذا هو الكمال ، كما قال ﷻ
﴿ فاعبده وتوكل عليه ﴾ وقال ﴿ قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا ﴾ وقال ﴿ رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ﴾

٢١- ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾
تقديم إياك فلم يقل نعبدك ونستعين بك ، والمعمول إذا تقدم على العامل يفيد الحصر ، فالقصد : لا نعبد إلا إياك ، ولا نستعين بأحد غيرك

٢٢- ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾
أسلوب الالتفات في الآية فبعد أن كان الكلام بصيغة الغائب جاء في هذه الآية بصيغة المخاطب وهو نوع من بلاغة الأسلوب ، لتنشيط السامع ، وكأن العبد لما أثنى على الله وحمده ومجده صار في غاية القرب من ربه فتوجه إليه بالمخاطبة ، كأنه حضر بين يديه

٢٣- التكرار في قوله ( إياك ) ولم يقل إياك نعبد ونستعين ؛ وهذا يفيد التوكيد والاهتمام ، وكأنهما قضيتان منفصلتان

٢٤- ( نعبد ) جاءت النون مع أن المتكلم واحد ، وفيها فوائد
- أن العبد لما تشرف بالعبودية صار من أهل العزة والشرف وعلت مرتبته
- من قبيل تعظيم الله ﷻ فهي نون الجمع ، وهذا أبلغ في تعظيم الله ﷻ  مما لو قال أعبد ، فكأنه يقول : كلنا نعبدك ، وكلنا جندك
- قيل إنها نون الاستتباع ؛ فالصلاة بنيت على الجماعة ، فكأنهم يتحدثون بلسان واحد


السبت، 7 نوفمبر 2015

أدعية القرآن مرتبة حسب ترتيب المصحف

أدعية القرآن مرتبة حسب ترتيب المصحف




سورة الفاتحة

اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)

سورة البقرة

رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم وتب علينا انك انت التواب الرحيم ُ (127)

رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)

غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)



سورة آل عمران


رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)

رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)

اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)

رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء (38)

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)

ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)

رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)

رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192)

رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ (193)

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)


سورة النساء

رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75)


سورة الأعراف

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)

رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)

وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)

رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)

رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)


سورة يونس

عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)


سورة هود

رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47)


سورة يوسف

فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)


سورة ابراهيم

رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38)

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40)

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)


سورة الاسراء

رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)

رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا (80)


سورة الكهف

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)


سورة مريم

رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)

َهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5)


سورة طه

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)

رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)


سورة الأنبياء

مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)

لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)

رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)


سورة المؤمنون

رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (29)

رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98)

رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)

رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)


سورة الفرقان

رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)


سورة الشعراء

رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)

رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169)

سورة النمل

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)

سورة القصص

رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي (16)

سورة العنكبوت

رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)

سورة غافر

رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)


سورة الدخان

رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)

سورة الأحقاف

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)

سورة الحشر

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10)

سورة الممتحنة

رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)

سورة التحريم

رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)

رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ (11)

وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)

سورة نوح

رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)

رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)

سورة الفلق

قُل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

سورة الناس

قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6)


الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

فوائد من تفسير السعدي [سورة البقرة] ، تغريدات د. محمد الربيعة

فوائد من تفسير السعدي [ سورة البقرة ]

تغريدات د . محمد الربيعة


محمد الربيعة

1.{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لله }

الشكر مفسر في قوله  {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ( وَاعْمَلُوا صَالِحًا ) }

2. } إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ الله مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {

{ ولَا يُزَكِّيهِمْ }

لم يزكهم لأنهم فعلوا أسباب عدم التزكية التي أعظم أسبابها العمل بكتاب الله والاهتداء به والدعوة إليه .

3. } وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ {

{ وابن السبيل } الغريب المنقطع
فعلى من أنعم الله عليه بوطنه وراحته وخوله من نعمته أن يرحم أخاه الغريب .

4. { ولَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ ( يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ) لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

الله يحب من عباده أن يعملوا أفكارهم وعقولهم في تدبر مافي أحكامه من الحكم والمصالح .

5.{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ }

{ كما كتب على الذين من قبلكم }

فيه تنشيط لهذه الأمة بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال والمسارعة إلى صالح الخصال .

6. { يريد الله بكم اليسر }

جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله... ويدخل فيه جميع الرخص والتخفيفات .

7. { فإني قريب }

قرب بعلمه من كل خلقه ، وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق .

8. { كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ الله آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }

إذا بان لهم الحق اتبعوه وإذا تبين لهم الباطل اجتنبوه .. فكان ذلك سببا للتقوى .

9. ‏ { لَا تَأْكُلُوا ( أَمْوَالَكُم ) بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ }

أضافها إليهم لأنه ينبغي للمسلم أن يحب لأخيه مايحب لنفسه ، ويحترم ماله كما يحترم ماله .

10. { لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم ( بِالْبَاطِلِ) }

يدخل فيه الأخذ من الزكوات والصدقات والأوقاف والوصايا لمن ليس له حق منها .

11. ‏ { وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ }

الوكيل إذا علم أن موكله مبطل في دعواه لم يحل له أن يخاصم عن الخائن كما قال تعالى {ولا تكن للخائنين خصيما}

12. ‏{ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا }

ينبغي في كل أمر من الأمور أن يأتيه الإنسان من الطريق السهل القريب الذي قد جعل له موصلا .

13. ‏ { وَاتَّقُوا الله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

من لم يتق الله لم يكن له سبيل إلى الفلاح . 

14. ‏ {وَالله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

فاللائق بكم أن تتمشوا مع أقداره, سواء سرتكم أو ساءتكم .

15. ‏ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله }

هذه الأعمال الثلاثة هي عنوان السعادة وقطب رحى العبودية .

16. ‏ { أولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ الله }

إشارة إلى أن العبد ولو أتى من الأعمال بما أتى به لا ينبغي له أن يعتمد عليها, ويعول عليها, بل يرجو رحمة ربه . 

17. { وَلَا تَجْعَلُوالله عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ }

"إذا تزاحمت المصالح, قدم أهمها"

18. ‏ { لَّا يُؤَاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ }

دليل على اعتبار المقاصد في الأقوال, كما هي معتبرة في الأفعال .

19. { وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا }

هذا يدل على محبته تعالى, للألفة بين الزوجين, وكراهته للفراق . 

20. { إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ الله }

ينبغي للإنسان, إذا أراد أن يدخل في أمر ,نظر في نفسه ، فإن رأى من نفسه قوة على ذلك, أقدم, وإلا أحجم . 

21. { وَتِلْكَ حُدُودُ الله يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }

لأنهم هم المنتفعون بها, وفيه أن الله تعالى يحب من عباده, معرفة حدود ما أنزل على رسوله والتفقه بها .

22. ‏ دل قوله: {مَوْلُودٌ لَهُ}

 أن الولد لأبيه, لأنه موهوب له, ولأنه من كسبه، فلذلك جاز له الأخذ من ماله, رضي أو لم يرض .

23. { ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ الله مُوتُوا }

الأسباب لاتنفع مع القضاء والقدر،وخصوصا التي تترك بها أوامر الله .

24. ‏ { قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا }

الحق كلما عورض وأوردت عليه الشبه ازداد وضوحا وتميز وحصل به اليقين التام كما جرى لهؤلاء.

25. { وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ }

العلم والرأي مع القوة المنفذة بهما كمال الولايات .

26. ‏ { الْحَيُّ الْقَيُّومُ }

هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما،
ولهذا قال بعض المحققين : إنهما الاسم الأعظم .

27. ‏ { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ }

في عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها .

28. آية الكرسي

هذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى .

29. { فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ }

أي : بالدين القويم الذي ثبتت قواعده ، والمتمسك به على ثقة من أمره .

30.{ وَإِن تُخْفُوهَا ( وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ ) فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}

إذا صرفت في مشروع خيري لم يكن في الآية مايدل على فضيلة إخفائها ، بل قواعد الشرع تدل على مراعاة المصلحة . [السعدي]

31.{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ الله يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}

{ وما تنفقوا من خير }

كرر علمه تعالى بنفقاتهم لإعلامهم أنه لايضيع عنده مثقال ذرة ،وإن تك حسنة يضاعفها [السعدي]

32.{ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا }

لايسألون الناس بالكلية وإن سألوا اضطرارا لم يلحفوا في المسألة، فهذا الصنف أفضل ما وضعت فيهم النفقات [السعدي]

33. { وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

هذا من جملة الأحكام التي تتوقف على وجود شروطها وانتفاء موانعها ؛ وليس فيها حجة للخوارج [ السعدي]

34. { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }

أدخل هذه الآية بين آيات الربا لبيان أن أكبر الأسباب لاجتناب ماحرم الله تكميل الإيمان وحقوقه [السعدي]

فوائد وأسرار آية الدين :

35. آية الدين

سر تكرر لفظ الكتابة ٨ مرات
١- أهمية الكتابة في الحقوق المالية
٢- أهمية تعلم الكتابةاستعدادا لانقطاع الوحي وحفظ الشريعة بكتابتها .

36. آية الدين
سر كونها أطول آية :
١- لكون المعاملات المالية وكتابتها عادة تكون طويلة.
٢- لتكون الآية مشهورة مميزة لكونها تعنى بحفظ الحقوق.

37. آية الدين
سر كونها من آخر مانزل :
١- لكون الفتوحات في آخر الإسلام
٢- كأنها وصية من الله في آخر وحيه بحفظ الحقوق ولذلك نزل بعدها
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } .


جميع الحقوق محفوظة لــ مثاني القرآن 2015 ©