سورة العاديات ترسم لنا العادات الأساسية لتحقيق هدفنا الذي خلقنا له في الحياة ( عبودية الله )
فلنتدبرها
أقسم الله ﷻ في هذه السورة بخيل الجهاد في تمثله بأكمال الصفات لتحقيق غايته
وهي مثل لنا في تحقيق غايتنا في الحياة
العادة الأولى : (المسارعة)
{ والعاديات ضبحا } تعدو للجهاد سريعةفكن مسارعا في طاعة ربك فلا يسبقك إليه أحد{ وسارعوا }
العادة الثانية : ( القوة )
{ فالموريات قدحا } توري الحجارة شررا لقوة ضربها عليهافلتكن قويا في طاعة ربك ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )
العادة الثالثة : ( المبادرة والتبكير )
{ فالمغيرات صبحا } تغيرعلى العدو صباحافلتكن من عاداتك المبادرة والتكبير ( بورك لأمتي في بكورها )
العادة الرابعة : ( الأثر والتفاعل )
{ فأثرن به نقعا } أثرن الغبار بصولاتهافلتكن من عاداتك الأثر المبارك ( خير الناس أنفعهم…)
العادةالخامسة : (القيادة والتأثير)
{ فوسطن به جمعا } وسطن المعركة وجمع العدوفلتكن من عاداتك القيادة والتأثير في المجامع
تأمل أخي كيف وصف الله الإنسان حين يتخلى عن هدفه فيعكس اتجاهه
{ إن الإنسان لربه لكنود }
جحود…كفور…شحيح…همه جمع الدنيا
ختمت السورة بالمعيار الذي يصحح المسار للهدف الصحيح وهو؛
هم الآخرة وحسابها
{ أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور…}
جزاك الله خيرا أكثر من أمثالك
ردحذفجزاك الله أتم الجزاء
ردحذف