الأربعاء، 9 مارس 2016

تأملات في سورة العاديات [ عادات النجاح ] - تغريدات د . محمد الربيعة


سورة العاديات ترسم لنا العادات الأساسية لتحقيق هدفنا الذي خلقنا له في الحياة ( عبودية الله )
فلنتدبرها

أقسم الله ﷻ في هذه السورة بخيل الجهاد في تمثله بأكمال الصفات لتحقيق غايته
وهي مثل لنا في تحقيق غايتنا في الحياة

عادات النجاح في سورة العاديات



العادة الأولى : (المسارعة)

{ والعاديات ضبحا } تعدو للجهاد سريعة
فكن مسارعا في طاعة ربك فلا يسبقك إليه أحد{ وسارعوا }


العادة الثانية : ( القوة )

{ فالموريات قدحا } توري الحجارة شررا لقوة ضربها عليها
فلتكن قويا في طاعة ربك ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )


 العادة الثالثة : ( المبادرة والتبكير )

{ فالمغيرات صبحا } تغيرعلى العدو صباحا
فلتكن من عاداتك المبادرة والتكبير ( بورك لأمتي في بكورها )

العادة الرابعة : ( الأثر والتفاعل )

{ فأثرن به نقعا } أثرن الغبار بصولاتها
فلتكن من عاداتك الأثر المبارك ( خير الناس أنفعهم…)

العادةالخامسة : (القيادة والتأثير)

{ فوسطن به جمعا } وسطن المعركة وجمع العدو
فلتكن من عاداتك القيادة والتأثير في المجامع


تأمل أخي كيف وصف الله الإنسان حين يتخلى عن هدفه فيعكس اتجاهه
{ إن الإنسان لربه لكنود }
جحود…كفور…شحيح…همه جمع الدنيا

ختمت السورة بالمعيار الذي يصحح المسار للهدف الصحيح وهو؛
هم الآخرة وحسابها
{ أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور…}



هناك تعليقان (2)

جميع الحقوق محفوظة لــ مثاني القرآن 2015 ©