الجمعة، 2 مارس 2018

تأملات في سورة الكهف - الدكتور محمد الربيعة



تأملات في سورة الكهف - الدكتور محمد الربيعة 



{ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا }
التزود من العلم والتخصص فيه يحتاج عزما وإصرارا وارتحالا 

{ كَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا }
رسالة:
إذا اكتملت لك نعمة فانظر ما يدور في نفسك فخر او شكر.

كيف تقرأ سورة الكهف؟
اقرأها وأنت تستحضر العصمة من الفتن التي تتعرض لك في حياتك.

{ فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا }هذه صفة الابن الصالح ( زكيًا بعمله وخلقه ، بارا بوالديه ورحِمِه)فلتكن أيهما الابن كذلك.
 

{ حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا }
لا يحزنك عدم تقدير الناس وإكرامهم لك مهما كان علمك وفضلك ، فالناس معادن في الكرم

 {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا، قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ }
لا تتراجع عند أول خطأ في طريقك ، وكن مصرا على هدفك مهما وجدت من مواقف

{ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } ولم يقل لتغرقناإذا كنت تحمل هم الأمة أكثر من همك فأنت عظيم.
 

{ فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا }
لا تستعجل في الحكم على ما يخالف رأيك أو فهمك أو تصورك ، فهناك زوايا قد تخفى عليك ويعلمها غيرك. 

{ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا. فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا }
  ابحث في طريق طلبك للعلم عن علماء قد ابتعدوا عن الأضواء.


ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ مثاني القرآن 2015 ©